السبت، 11 أبريل 2009

قصه جميله

أحد التابعين كان تاجر صالح كان دخله في العام 60الف دينار ولم تجب علية ذكاء مال في أي من الأعوام وذلك لأن هذه الدخل لا يمر عليه حول كامل فكان يخرجه صدقاتوفي احدي أيام العيد لم يكن في بيته مال لنفقته فذهب أقترض من تاجر فى السوق فأقرضه 1200 درهم فى كيس عليه ختم خاص بهذا التاجر فذهب بهذا المال الى بيته فجأئه رجل هاشمي من بني هاشم ليقترض منه مبلغ من المال فتحير ماذا يفعل فأشار علي زوجته فقالت له وماذا قررت أن تفعل قال أن أعطيه نصف المبلغ .._أعجبني رد الزوجة _ قالت أقترضت من تاجر من السوق فأعطك 1200 درهم ويستقرضك رجل من بني هاشم له صله نسب برسول الله فتعطيه نصف المبلغ أن هذا لا يصح فأعطي له المبلغ كله بهذا الكيس الذي لم يُفض خاتمه بعد فلما ذهب الهاشمي الى بيتة أتي اليه تاجر ليستقرض منه مبلغ من المال فأعطى الهاشمى هذا التاجر الكيس ولم يفتخه بعد فكان هذا التاجر هو صاحب النقود الاول الذى أقترض منه التاجر الذي أقرض الهاشمي فتعجب من هذا لان هذ الكيس هو كيسه فعرفة بالخاتم الذي ختم به الكيس فرجع الى الرجل الذي أقترض منهأول الامر ليعلم ما الخبر فقص علية الحدث فتعجب من صنيع المرة وإذا بحاكم البلد يطلب التاجر أن يأتي إليه فلما ذهب اليه أخبرة الخبر فأمر لهم بعشرة الالف يأخذ كلاً من الثلاثة ألفانوتأخذ زوجت التاجر الذي أقرض الهاشمي أربعة الألفالعجيب فى القصة هو مشورة هذا المرة المسلمة فقد يقول البعض منتقضاً له على هذا الفعل حتى وصل الامر لبعض الناس ان قالوا _كدة بتخرب البيت _ وذلك حينما سمع القصةولكن كل من عاب على هذه المرة لا يتكلم حينما يسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو تعلمون ما ادخرا لكم لما حزنتم علي ما ذوي عنكم " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلمفلما كانت بركة العلم أن ننسب العلم الى أهلهفالقصة موجودة في كتاب الباحثين عن الحقيقةالاستاذ \ خالد أبوشادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا